فيلم Upgrade يُبهر الجميع.. يدور حول شخص ليس بإنسان ولا آلة، شيء أكثر من ذلك
تدور قصة فيلم Upgrade، الذي أبهر النقاد والجماهير عقب إصداره هذا الأسبوع، حول رجل اسمه "غراي ستايسي" يتعرض لهجوم هو وزوجته من طرف عصابة مجهولة، فيتم قتل زوجته ويُترك هو مشلول بالكامل بعدما أصابوه في نخاعه الشوكي. أحداث الفيلم تجري في عالم مستقبليٍّ ومتطور تكنولوجيا، حيث أصبح كل شيء يُمكن إصلاحه وتطوريه بالتكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك الإنسان نفسه.
Advertisements
سيُقترح على غراي، نوع من التكنولوجيا، الحديثة العهد والغير مرخصة بشكل رسمي بعد، تُزرع في دماغه وتسمح له باستعادة جسده، لكن أفضل بكثير من الأول! هذه التكنولوجيا ستُحول جسده إلى آلة فعالة ومدمرة، لكنه لم يعد يتحكم في جسده بل تلك الآلة هي التي أصبحت مسيطرة الآن. هذا التحول سيقود صديقنا هذا إلى درب الانتقام من أولئك الذي أخذوا حياة زوجته.
فيلم Upgrade استُقبل من طرف النقاد بإيجابية كبيرة جدا، حيث وصفه العديد بفيلمٍ ثوري. الناقد JimmyO من موقع Joblo وصف الفيلم بالذكي، الوحشي والمُضحك بشكل رائع وأنه يستحق فعلا المشاهدة. ويقول الناقد الآخر Jackie Cooper من موقعه على أن الفيلم يُعالج قصة رأيناها في العديد من الأعمال من قبل، لكنه يُضيف إليها منعطف إضافي (twist). هذا المنعطف في القصة يُعتبر فريد وجديد. إذا كنت تظن أن الفيلم سيكون مثله مثل الأفلام التي رأيتها من قبل وتعالج نفس القصة ففكر مرة أخرى. فمثل ما قدمه مثلا فيلم Baby Driver و A Quiet Place من مفهوم جديد في السرد، نفس الشيء فعله فيلم Upgarde.
Advertisements
الناقد Chris Stuckmann من قناته على اليوتيوب يصف الفيلم بالرائع، خصوصا فيما يتعلق بهذه التكنولوجيا المزروعة في دماغ هذا الشخص التي تُسيطر بالكامل على حركات جسده. فتُصبح فكرة التحكم النهائي هاته مسلية وغريبة في نفس الوقت، حينما يجد نفسه يُشاهد ما يفعله جسده من قتالٍ خارج عن سيطرته، فترى ملامح وجهه تملئها الحيرة والتعجب مما يحدث. هذا الأمر يخلق فكرة فريدة ورائعة، ومضحكة أيضا.
الفيلم هو من إخراج وسيناريو Leigh Whannell، صاحب فيلم الرعب Insidious: Chapter 3 وصاحب سيناريو عديد من الأفلام الناجحة مثل أفلام Saw, Dead Silence, Insidious... وبطولة Logan Marshall-Green في الدور الرئيسي. الفيلم حاصل لحد الآن على تقييمات جيدة جدا؛ 7,9/10 من IMDB، ومن Rotten Tomatoes على %85، ومن Metacritics على %65. الفيلم يُعرض حاليا في قاعات السينما.
