من منا لا يعرف أفلام رامبو التي تعتبر أيقونة أفلام الأكشن خلال سنوات الثمانينيات مع ثلاث أجزاء من القرن الماضي وصلت للعالمية وأصبحت تُعرف بإحدى أفضل أفلام الأكشن والقتال على الإطلاق، بعد ذلك وبعد عشرين سنة من الجزء الثالث صدر الجزء الرابع سنة 2008 فأتمم مغامرة البطل رامبو.
Advertisements
مغامرة رامبو الرابعة التي قادها نجم الأكشن العالمي سيلفستر ستالون رغم أنه لم يُستقبل بتلك الحفاوة عكس الأجزاء الأولى، ولربما السبب في ذلك راجع للتغير الجذري في نوعية الجماهير، فجمهور سينما القرن الماضي ليس هو الجمهور الحالي. بعد ذلك، هذه السنة، سنرى الجزء الخامس المُتمم والمُنهي للسلسلة منذ بدايتها سنة 1982، لكن هل سيحقق الفيلم أي نجاح؟ أم أن مصيره قد يكون كالجزء الرابع؟
كل الاحتمالات تصب نحو الاحتمال الأول، فهذا الجزء الجديد والجزء الرابع لا ينتميان للأجزاء الأولى من ناحية زمن سرد القصة والمدة بين إصدار كل جزء التي وصلت بين الثلاث الأولى والرابع لعشرين سنة، الشيء الذي جعل الجمهور ينسى السلسلة كاملة. ثم أضف لذلك السن الذي وصل له بطلها سيلفستر ستالون حيث لم يعد يعتبر تلك الأيقونة المقاتلة التي تُمتّع الجمهور.
على أي، سننتظر هذا الجزء الخامس Rambo: Last Blood في قاعات السينما ابتداءً من 19 سبتمبر/أيلول 2019 لنستطيع الحكم على الفيلم.
Advertisements
لكن قبل ذلك، تدور قصة الفيلم حول المقاتل رامبو (سيلفستر ستالون) الذي سيتوجب عليه مواجهة ماضيه واستعمال مهاراته القتالية الشرسة من أجل الانتقام في مغامرة أخيرة مميتة يُنهي بها رحلته المليئة بالدماء.