هل تعلم؟ حقائق مثيرة عن فيلم The Dark Knight.. نولان دَمّر واحدة من أغلى 4 كاميرات بالعالم!

Mahmoud Hussien

• آخر تحديث :29 يونيو, 2020

- قسم هل تعلم؟

هل-تعلم؟-حقائق-عن-فيلم-The-Dark-Knight..-نولان-دَمّر-واحدة-من-أغلى-4-كاميرات-بالعالم!

يعد فيلم The Dark Knight أحد أكثر أفلام الألفية الثالثة نجاحاً بصفة عامة وأحد أنجح أفلام الأبطال الخارقين على وجه الخصوص، بل أن البعض يعتبره بمثابة نقطة تحول في تاريخ أفلام الكوميكس وأن نجاحه النقدي والجماهيري كان أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في رواج هذا النوع من الأفلام وتزايد معدلات إنتاجها. تم عرض الفيلم في 2008 وهو الجزء الثاني من ثلاثية فارس الظلام للمخرج كريستوفر نولان وضم طاقم بطولته كريستيان بيل وهيث ليدجر وآرون إيكهارت وجاري أولدمان ومايكل كين ومورجان فريمان.

أثير الكثير من اللغط حول فيلم The Dark Knight منذ عرضه الأول وحتى الآن وأذيعت عنه العديد من الحقائق الطريفة مثل أن هيث ليدجر في مشهد المستشفى كان يرتدي زي ممرضة باسم ماتيلدا وذلك تكريماً لابنته التي تحمل نفس الاسم، وقد أشيعت عنه بعض الشائعات أيضاً مثل أن هيو جاكمان كان المرشح الأول لشخصية هارفي دنت أو أن هيث ليدجر لقى مصرعه بسبب تأثره بشخصية الجوكر التي سيطرت عليه.. من خلال الفقرات التالية سوف نستعرض معكم مجموعة أخرى من الحقائق الأقل شيوعاً عن فيلم The Dark Knight ولكن بعضها الأكثر طرافة.

Advertisements

كاتي هولمز الخاسرة الأكبر

جسدت الممثلة كاتي هولمز شخصية رايتشل دوز في فيلم Batman Begins وكان من المفترض أن تعود إليها مرة أخرى من خلال الجزء الثاني The Dark Knight، إلا أن هولمز صدمت الجميع وفي مقدمتهم المخرج كريستوفر نولان بإعلان رفضها للاستمرار في تقديم الشخصية، وقد أثير الكثير من اللغط بهذا الشأن فقيل أنها لم تحب فكرة موت الشخصية وأفادت بعض الأخبار بأن الرفض كان بسبب ارتباطها انتاجياً بأعمال أخرى.

هناك احتمالات عديدة لسبب رفض كاتي هولمز للمشاركة في فيلم The Dark Knight ولكن الأمر المؤكد هو أنها كانت الخاسرة الأكبر؛ حيث أنها في نفس العام فضلت المشاركة في فيلم الكوميديا والجريمة Mad Money، والذي لاقى فشلاً ذريعاً على المستويين النقدي والجماهيري؛ إذ أنه لم يسجل إلا 22% على موقع روتن توميتوز وكذلك لم يحصد إلا 26 مليون دولار أمريكي في شباك التذاكر.

Advertisements

ظهور خاص لعضو مجلس الشيوخ

يُعد السياسي الأمريكي وعضو مجلس الشيوخ باتريك ليهي واحد من أبرز مُحبي شخصية البطل الخارق باتمان، ولهذا كان له ظهور خاص في فيلم The Dark Knight ويمكن مشاهدته بوضوح ضمن المجموعة التي يهددها الجوكر عند مهاجمته للحفل. جدير بالذكر هنا أن ذلك ليس الحضور الشرفي الأول لباتريك ليهي في الأعمال الفنية المُقتبسة عن عالم الوطواط، إنما سبق له المشاركة بالأداء الصوتي في مسلسل الرسوم المتحركة Batman.

Advertisements

مشهد واحد محذوف!

يستغرق كريستوفر نولان فترات طويلة في عملية الإعداد والتحضير لمشاريعه السينمائية، ويهدف من ذلك إلى الوصول لأفضل شكل للفيلم قبل بدء التصوير، ولهذا نادراً ما يلجأ إلى استبعاد أو إضافة أي مشاهد سواء للسيناريو أو للنسخة النهائية من الفيلم، وينطبق ذلك بطبيعة الحال على فيلم The Dark Knight باستثناء مشهد واحد كان موجوداً بالسيناريو وحذفه نولان من نسخة الفيلم المخصصة للعرض السينمائي رغم أنه قد قام فعلياً بتصويره.

المشهد المحذوف كان يخص شخصية الجوكر (هيث ليدجر) وكان يصور عملية هروبه داخل سيارة برفقة عصابته عقب الهجوم على الحفل المُقام في قصر واين، إلا أن كريستوفر نولان رأى أن المشهد لا يشكل إضافة حقيقية للحدث، ففضل استبعاد المشهد من الفيلم والاكتفاء بالمقاطع التي شاهدناها فعلياً على الشاشة.

Advertisements

بلدة تركية تقاضي الفيلم بسبب اسم "باتمان"

قد يكون غريباً بالنسبة للبعض معرفة أن هناك بلدة في الواقع تحمل اسم أحد الأبطال الخارقين، وهي بلدة باتمان في دولة تركيا، ولكن الأغرب من ذلك هو أن المسؤولين بتلك البلدة قاموا فعلياً بمقاضاة كريستوفر نولان وفريق عمل فيلم The Dark Knight بعد عرضه، بدعوى أنهم استغلوا اسم المقاطعة دون الرجوع إليهم، وقد كان هذا تصرف أحمق منهم بكل تأكيد وبطبيعة الحال تم رفض الدعوى في النهاية.

تغيير بذلة باتمان بناء على طلب كريستيان بيل

واجه الممثل كريستيان بيل عدة صعوبات أثناء تصوير مشاهد فيلم Batman Begins بسبب تصميم بذلة الرجل الخارق الذي جعل ارتدائها وخلعها أمر معقد فضلاً عن أنها كانت تعيق حركته بعض الشيء، خاصة خلال تأدية مشاهد الحركة والقتال، وأثناء الإعداد لفيلم The Dark Knight طالب كريستيان بيل بتعديل البذلة، وبالفعل أعيد تصميمها بحيث تكون أكثر مرونة وبالتالي أكثر ملائمة للحركة السريعة، وقد تمت صناعة الـ Batsuit الجديدة بواسطة 200 قطعة من المطاط والنايلون والألياف الزجاجية.

Advertisements

أول فيلم يصور بكاميرا IMAX

صار الاعتماد على كاميرات الآي ماكس IMAX في تصوير الأفلام العالمية -خاصة ذات الإنتاج الضخم- أمراً مُعتاداً بل وشائعاً، إلا أن السبق في هذا الصدد سوف يظل مُسجلاً في تاريخ صناعة السينما العالمية باسم المخرج كريستوفر نولان الذي كان أول صانع أفلام يستخدم هذا النوع من الكاميرات في تصوير فيلم The Dark Knight حيث كان مُنبهراً بدقتها الفائقة، وبطبيعة الحال اقتصر استعمال هذا النوع من الكاميرات على عدد محدود من مشاهد الفيلم والتي بلغت مدتهم مُجتمعين نحو 28 دقيقة فقط من مدة عرض الفيلم.

جدير بالذكر أن تصوير مشاهد فيلم The Dark Knight بتلك التقنية كان أمراً بالغ الصعوبة والتعقيد؛ إذ أن كاميرات IMAX 70 هائلة الوزن ولذا كان استعمالها يتطلب توفير حوامل خاصة، كما أنها تصدر صوتاً مرتفعاً عند تشغيلها ولذلك اضطر المخرج لتسجيل جُمل الحوار بالمشاهد المُستخدمة بها بشكل منفصل.

تدمير واحدة من أغلى 4 كاميرات بالعالم

في سياق الحديث عن استخدام كاميرات IMAX 70 في تصوير مشاهد فيلم The Dark Knight، لابد من ذكر أن الأمر كان بالغ الصعوبة بالنسبة لفريق عمل الفيلم، فرغم أن جميعهم من المحترفين إلا أنه لم يكن بينهم أي شخص مُعتاد على التعامل مع كاميرات بهذا الحجم أو الوزن وقد أدى ذلك إلى تدمير واحدة من كاميرات الآي ماكس خلال تصوير أحد المشاهد والتي كان يُقدر ثمنها آنذاك بأكثر من 250 ألف دولار أمريكي بينما ذكرت تقارير صحفية أخرى بأن ثمنها كان 500 ألف دولار أمريكي، والأهم أنها كانت كاميرا نادرة في تلك الفترة لا يتوفر منها إلا 4 نسخ فقط حول العالم.

أفادت عدة تقارير بأن حادث تدمير الكاميرا وقع أثناء تصوير مشاهد المطاردة الأطول في الفيلم، حين كان يحاول الجوكر اللحاق بسيارة الشرطة التي تقل هارفي دينت، وأشارت بعض الأخبار بأن الكاميرا قد دُمرت أثناء تصوير اللقطة الشهيرة لانقلاب الشاحنة العملاقة بزاوية 180 درجة، وبرغم الخسارة الفادحة إلا أن هذا المشهد كان يستحق وقد صار أحد أشهر مشاهد فيلم The Dark Knight وأكثرها التصاقاً بذهن المشاهد.

Advertisements

إنجازات هيث ليدجر بعد وفاته!

قدم هيث ليدجر أداءً استثنائياً لشخصية الجوكر -عدو باتمان اللدود- بشهادة الجميع، ويعرف الجميع قصة حصوله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساند بعد وفاته التي سبقت عرض الفيلم، لكن ما قد لا يعرفه البعض هو أن إنجاز ليدجر يفوق ذلك بكثير، حيث أنه فاز بـ 32 جائزة فنية عالمية عن هذا الدور ولكنه لم يشهد هذا الإنجاز الذي لا يتكرر في عالم الفن السابع إلا نادراً، ويُشار هنا إلى أن ليدجر كان ثاني ممثل في التاريخ يفوز بجائزة أوسكار تنافسية عقب وفاته، والأول هو الممثل بيتر فينش الذي حصل على الجائزة عام 1976 عن فيلم Network.